الأربعاء، 24 ديسمبر 2008

لماذا..؟؟؟؟!!!


بعدما أصابتني احيرة وأنتابني القلق و غلبني التفكير في حالي ..!!!!
قررت اللجؤ إليكم فهل ستعينوني !!
مذاكرة ...مذاكرة ...مذاكرة ...
طالما عني لي هذا المصطلح معنا محددا وسبب لي الكثير من المعاناه و أبحر بي في بحر العذاب ...و رسي بي علي شاطئ الظلمات
و لكني كنت أحتمل ..بسببه فقط ...كان يعينني ...يوبخني ..يؤنبني
إنه ذلك الشئ المدعو ضميري " حفظه الله"!!!
فطالما كان هو دافعي الوحيد للمذاكرة و محفزي لها ..فكلما تكاسلت عنها ذكرني بربي و بما حمله لي من مسئولية ..بأبي و بأمي و ثقتهم في و طموحهم لي ..ذكرني بنفسي و طموحاتي و ما تمنيت تحقيقه ..بأمتي ككل و مصيرها إن تخاذل كل من فيها عن أداء واجبه ..بندمي و قت لا ينفع الندم ..بالمسئولية الملقاه علي عاتقي و تثاقلت هذه الأهداف جميعا علي لتشكل حملا و حافزا لي لأكمل ما بدأت ..و ما أخترت لي من طريق لأكمل المشوار ..
و لكن إذا كان هذا هو معني مصطلح مذاكرة عندي فلماذا لا يرتاح ضميري بعدها ..و لماذا لا أفقد رهبة الإمتحان ..نعم لماذا أخافه إذا كنت لا أذاكر له فبعدما ذاكرت و أرحت ضميري وأرضيت ربي و حققت هدفي من المذاكرة ..
لماذا أظل خائفة منه و قد أرضيت نفسي قبل دخوله أصلا ؟؟؟!!!!!!!!
لماذا أوبخ ضميري بشده إن لم أوفق فيه ؟؟؟؟!!!!
لا أقصد لأني لم أذاكر فهذا موضوع أخر و لكني أقصد إذا ذاكرت و رضيت عما فعلت ثم لا أوفق في الإمتحان ؟؟!!
أهذا لأن عقلي الباطن مقتنع بأنه لا توجد مرحلة عندما أصلها أستطيع الرضاعن نفسي و أنه كان من الممكن دائما أن أقوم بما هو أفضل ؟!
أم هذا لأني أظل أبحث عن سبب عدم توفيقي في الإمتحان؟؟!!
هل هو تقصير مني أم إرادة الله و قضاءه أم عقاب من الله علي شئ فعلته ..؟؟؟
و لماذا أساسا أشغل بالي به إذا كان هدفي من الأساس قد حققته قبل دخوله ؟!!
لماذااااا؟!
يشهد الله أني حاولت مرارا و تكرا را السيطرة علي نفسي في هذه المسأله و لكني لا أستطيع ..
"اللهم إني أسألك إيمانا بك يجعلني لا أخشي أحدا سواك و يقينا بك يجعلني أثق أنه لن يصيبني إلا ما كتبته لي و كلل جهودي بالنجاح و الفلاح و التوفيق """
ربما لا أستطيع التواصل معكم في الفتر القادمة للإمتحانات فلتدعوا لي .............
تحياتي ..
سلمي

الخميس، 4 ديسمبر 2008

معقول أتكتب في قصيدة شعر !!!!!!



TO YOU


JUST TO YOU


I SAY


I LOVE YOU


I MISS YOU


I NEED YOU

عندما تجد الشخص الذي تستطيع مشاركتة حياتك ...طموحاتك...أحلامك ...أحزانك ..

عندما تجد توأم روحك ..
هل تشعر حينها بسعادة تغمرك ,هل تشعر أنك تمتلك الكون ,هل تشعر أن لك عالمك الخاص الذي نسجته بيديك ...و شاركته مع من أحببت

إليها أقول ...إني أحبك في الله
في لحظة سكون ...فوجئت بها تهتف بأسمي داخل ألحان أشعارها ...تتغني بحبها ..و جدتها تقول لي:

أحببت فيها البراءة فوجدتنى لا أكشفها كلها
ووجدت أن لديها الكثير منها,تخفيه بمرحها
اذا خاطبتها,وجدت فتاة راجح عقلها
و اذا مزحت معها,تبهرنى بروحها
تحبنى و تخاف غضبى ,و تتودد بحبها
و اذا حزنت وحدى , أفاجأ بوجودها
تبقى معى حتى يزول همى بمزاحها
و يوم أردت أن أبحث عما بداخل قلبها
فلم أجد سوى الأحد.. لم أجد سوى ربها
تحب فيه الأصدقاء, تحب فيه أحبائها
و يوم أسأل عن الأغلى ثم الأغلى عندها
أجد الأغالى كلهم ممن لقيت بدربها
صديقات مؤمنات حافظات عهدها
و شكلها فتاة وقور,و ساتر حجابها
براءة و طفولة و حياء فى أخلاقها
أخاف أن تحسد عينى سلمى و اسلامها
احفظها ربى و اسعدها و بارك لها فى أهلها
سلمى هى صورة للصديقة.. انى أتمنى قربها
كم أسعدني شعرها ...كم أذهلني كلامها ...كم فاجئني حبها
و لها أقول :.......شكرا لأنك أحببتني ..شكرا لأنك صادقتني
DO NOT LET YOURFEARS STAND BETWEEN US
COM BACK FOR ME
IT IS FOR YOU
JUST FOR YOU DR/SAMARMAR

الخميس، 6 نوفمبر 2008

ماذا تفعل لو كنت مكاني "الجزء الثاني "


أبي ..أمي ..أخوتي ..أقاربي ..أصدقائي

أين أنتم ذاهبون .....أوحدي تاركون

فقط أسمعون ....صوت قلبكم الحنون

إنه يعرف أين أكون .............

تحت أقدامكم و حدي أكون.........

بالله عليكم لا تذهبون ............

بجواري أبقون ................

.في مصيبتي واسون..........

لاتذهبون ...دائما بجواري تكونون

أعني الأن تتخلون ؟؟؟!!!!!!!!!!

و ظللت أبكي و أصرخ و أنادي ..و لكن ما من مجيب ..ربي أفقني من هذا الموقف الكئيب أرجعني لأمي لأبي لأهلي ..أعدني من غربتي يا ربي أوحدي سأكون أواجه هذاالموقف الرهيب ...أسأعيش هنا أم أين سأكون ..و هنا سمعت صوتا غليظا ينادي ....ويحك ابن آدم أليس قد حذرتني و حذرت ضيقي و نتني و دودي فماذا أعددت لي!!!

..............ماذا أعددت لي ..........ماذا أعددت لي ..............

ظل الصوت الغليظ يتكرر..و صداه اللعين يعلو ..وقلبي الحزين يخفق...

لم أتبن من أين يأتي ...يبدو و كأنه يأتي من أركان المكان ..من جدرانه .من أرضه ....من سقفه ...

نعم إنه القبر يخاطبني .!!!

أكل هذا صحيح..أنا ميته لا محال ..

فظللت أعد نفسي للمرحلة التالية ..

نعم فلقد تعلمت إن لم أعد نفسي في الدنيا فسأعد نفسي الآن .

سيأتي ملكان يسألاني ..ماذا تقولي في هذا الرجل محمد فسأجيب أشهد أنه عبد الله و رسوله فأنا مؤمنة و الحمد لله ..فيقولان لي :أنظري إلي مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعدا من الجنة .."و هنا حمدت ربي علي نعمة الإيمان ...فلقد تخيلت و ضعي إن كنت كافرة و دار في ذهني هذا المشهد الرهيب ..يأتيالملكان و يسألاني ماذا تقولي في هذا الرجل محمد ..فأجيب لا أدري كنت أقول كما يقول الناس ..فيرد علي الملكان لا دريتي و لا تليتي ثم يضرب بمطرقة من حديد بين أذني فأصيح صيحة يسمعها من عليها غير الثلقلين

و ظللت أحمد ربي علي نعمة الإيمان ...الحمد لله ..الحمد لله

و هنا سمعت ضجة في المكان من حولي ..

لقد عاد نعم لقد عاد صوت أهلي و أحبتي ..بل لقد رأيتهم ...نعم رأيتهم ملتفين حولي ..محاولين إيقافي ..منهم من يحمل الماء ..و منهم من يحمل العطر ..!!!



لحظة ...لحظة ...يبدو أني عدت للحياة ...وهنا أنطلقت مني صيحات متسارعة لقد عدت ..عدت الحمد لله ..الحمد لله و سجدت سجدة شكر لربي العظيم ..لقد استجاب لي نعم أعادني لدنياي لأعبده ..نعم سأعبده دائما ...فهو الرحيم لقد أنقذني من موقفي العظيم تباركت ربي يا رحيم

و لكن بعدما هديت من هذه الصيحات الهستيريه التي كنت أصرخ بها فهمت من أهلي أني لم أمت أصلا ..بل كان وهمي الكبير فقط كنت أقرأ أن الربيع بن خثيم قد حفر في داره قبر فكان إذا وجد في قلبه قسوة دخل فيه فاضطجع ثم يصرخ (رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت) ثم يرد على نفسه: يا ربيع قد رجعت فاعمل........!!





و يبدو أنني تأثرت بالفكرة جدا ..و قررت تنفيذها لما و جدت في قلبي من قسوة و بالفعل أتخذت من سريري قبرا ...و تقمصت الدور جيدا ..و من شدة تأثري ذهبت في غيبوبة ..و شاهدت ما كان ..و عشت لحظات الموت الحقيقية فعلا ..و رأيت قبري حقا ..

و كان ما كان ..!!!



فيالرحمتك يالله أردت فقط لين قلبي ..فأريتني قبري ..و أسكنتني به ...ثم أحييتني لأنال فرصة أخري ..



فيا من لم تري قبرك ..و لم تعش ما عشت

ماذا تفعل لو كنت مكاني ...أسأل نفسك



و لكني سألت نفسي نيابة عنك ..ماذا لو كانت هذه الغيبوبة بلا رجعة ..؟؟؟ماذا لو لم تكن لهذه القصة جزءا ثانيا ؟؟؟

ماذا ..و ماذا ..و ماذا ؟؟؟

ماذا أفعل كي أنجو من عذاب القبر ..و كان مما قرأت أن عثمان بن عفان"رضي الله عنه " إذا وقف على قبر بكى حتى تبتل لحيته فسئل عن ذلك وقيل له: تذكر الجنة والنار فلا تبكي، وتبكي إذا وقفت على قبر؟ فقال: سمعت رسول الله يقول: ((إن القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه صاحبه فما بعده أيسر وإن لم ينج منه فما بعد أشد


و قول الرسول "صلي الله عليه و سلم ""كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها فإنها تذكركم الآخرة"

و من أقوال ابن القيم أن أنفع الأسباب المنجية من عذاب القبر أن يجلس الرجل عندما يريد النوم لله ساعة يحاسب نفسه فيها على ما خسره وربحه في يومه ثم يجدد له توبة نصوحا، ويفعل هذا كل ليلة فإن مات من ليلته تلك مات على توبة وإن استيقظ استيقظ مستقبلا للعمل مسرورا بتأخر أجله حتى يستقبل ربه ويستدرك ما فاته

هذا عن عذاب القبر فماذا عن عذاب جهنم !!!!

راجع نفسك ..و حاسبها دوما و لا تظلمها ..؟؟


و تذكر دائما ماذا تفعل لو كنت مكاني ؟؟؟؟؟


تحياتي

الاثنين، 6 أكتوبر 2008

ماذا تفعل لو كنت مكاني ؟!!!"الجزء الأول"


عيناي لم لا تطيعين أوامري ...ماذا بك ؟!!....لقد ضقت ذرعا بك ..
لماذا لا تستطيعين ..فقط حاولي ..
لقد كان الأمر سهل من ذي قبل ما الجديد بك ..
طلبت منك مرارا و تكرارا ان تفتحي ..لماذا تأبي
..


حاولت أن افتح عيناي ..لم أستطع
هل فعلا أصابهما شئ ..أم اني لا استطيع كي لا أري الواقع المرير المنتظر
أشعر بدوار شديد ..يالله لكم يوما نمت ..أشعر و كأني في هذه الحجرة المظلمة منذ قديم الأزل ...هل هي فعلا مظلمة ..أم اني لا أستطيع فتح عيني .و لكني لم أعاني أي صعوبة في فتحها من ذي قبل ..إذا لابد من أن الحجرة مظلمة ..و لكن ما هذه الرائحة الكريهة التي تفوح من هذا المكان ..لم أعتادها ..
يالله إنها لا تطاق ..أي مكان عفن هذا
أحاول القيام...لتفحص المكان علي الأقل ..لكني لا أستطيع و كأني مقيدة ..عاجزة عن الحركة ..ماذا بي ماذا أصابني لماذا تخونني هذه المرة يا جسدي !
لقد كنت دوما طوع بناني و رهن إشارتي ..لماذا لا تستجيب لماذا لا تستجيب لأوامري هذه المرة
....
..و لكني كافحت حتي أستطعت الجلوس فقد كنت مغطاة بملائة عجيبة لم ارها من قبل
و هنا دوت مني صرخة ألم رهيب هزت أركان المكان من حولي ..
لقد صدمت رأسي بسقف مسلح ..ما هذا أحجرة للأقزام أم ماذا ..رباه ساعدني
ظللت أزحف في المكان من حولي ..و لكن يدي كانت تلمس أشياء غريبة ..لم أستطع تبينها في البداية ..!!!
لا لقد عرفتها منذ الوهلة الأولي ...لكني لا أستطيع التصديق
أمعقول هذا !!!إنها عظام و جماجم و اصابع ,.....و ...و فئران
يالهذا الحظ العسر ..أين أنا ..أين أنا ...
هل تم أختطافي ...هل انا مسجونة ..هل أنا ..هل انا ...لقد خطرت ببالي فكرة جنونية ..أيعقل أن أكون ميته ...لا هذا مستحيل ..
و لكن هذا المكان ليس له أي وصف أخر إلا كقبر ..مدفنة ..تربة
لا..لا تحاولي إقناعي اسكتي ...يالله كفاك
لم أستطع إيقاف صوت النفس ...فقد حدثتني نفسي طويلا إلي أن اقتنعت بحديثها للأسف
نعم فليس لهذا المكان أي تبرير غير أنه قبر .و لكن ما الذي جاء بي إلي هنا ..فالقبر لا يأتيه إلا الموتي ..و أنا لست ميته ...
و ما أدراك ؟؟!!!!
ربما تكوني ميته ..يالله كفاك هذا الحديث الان
أيعقل ان يشعر الميت بما حوله و يتبين المكان و يخبط و يتألم و يزحف ..
لا لا هذا غير معقول ..بل هذا مستحيل ..
و ما أدراك بما يحدث للميت بعد دفنه هل مت من ذي قبل
لا يا نفسي لا تحاولي إقناعي هذه المرة فأنا علي يقين من هذا
ما شاء الله و من اين جئت بهذا اليقين ..اسكتي يا نفسي كفاك
و لكني لم أستطع الإستجابة لنفسي هذه المرة و لم أستطع تصديق حديثها ..فظللت أصرخ في المكان و اخبط الحائط من حولي و أنادي
هل من أحد هنا ؟؟هل هناك من يسمعني ؟؟هل انا وحيدة في هذا المكان ؟!! إن كنت قد مت فأين الموتي الأخرون لماذا لهم هيكل و جماجم و ليس لي لماذا ...؟!
يالله ساعدني لا أستطيع الموت الأن ..ياربي لست مستعدة للقاك
يا رحيم أرحمني أعطني مهلة إن كنت فعلا ميته ...
أريد العودة للدنيا فقط ليوم واحد ..فقط ياربي ليوم واحد ..
يالله لا أستطيع الموت الان ...لا استطيع
ثم أنادي يا اهل الأرض أسمعوا من هم تحت الأرض
يا ناس يا بشر .هل من أحد يسمعني ..أنا هنا
ساعدوني ..ساعدوني ..و لكن لا مجيب ..لا مجيب
هل أنا ميته بالفعل ,,ما هذا الوهم الكبير
و لكن ما العمل الأن هل سأظل حبيسة هذه المقبرة للأبد ..ما الذي جاء بي إلي هنا ؟؟!!
لا أتذكر أي شئ ...لا غير معقول ..مستحيل فانا لا أتذكر اسمي أصلا ..لا أعرف من أنا ؟!!لا اعرف
يالله إن كنت صالحة فأدخلني جنتك حالا و إن كنت طالحة فأفقني من هذا الكابوس اللعين الذي أنا فيه و أعطني مهلة أخري للحياة
من انا ...من انا ..
لقد تعبت ..نعم تعبت فجلست أسترخي فالصراخ قد هدني
مهلا لقد بدأت أتذكر انا ....غير معقول أن أكون أنا هذا الشخص ..ياليتني ما أستعدت ذاكرتي علي ما أذكر فأنا فتاة في نهاية العقد الثاني من عمرها
يالله لقد كنت في مقتبل شبابي لماذا أمتني الان ...يا ربي إني غير مستعدة لهذا الحساب الأن لقد كنت دائما أسمع عمن يموت و لكن هذا الحدث الجم كان بعيدا كل البعد عني و كاني محصنة منه أو عندي إعفاء
ياربي لم أتخيل يوما أني ساموت لم أتخيل يوما أني سأقف هذا الموقف العظيم لذلك لم أستعد له لقد كان الموت بعيدا كل البعد عني لقد كنت شابة بلا أمراض أي لا أسباب له ..
لماذا قبضت روحي الأن ...ياربي أعدني فقط ثانية ...ثانية واحدة لأعبدك و أطيعك
و هنا تذكرت قول ربي سبحانه و تعالي "حتي إذا جاء أحدهم الموت قال ربي أرجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها و من و رائهم برزخ إلي يوم يبعثون "
ياربي ...سبحانك يالله لقد كنت دائما أستمع إلي هذة الأية ..و لكني ما شعرت بمعناها إلا الآن ...لقد كان قلبي حجرا قاسيا
أمعقول يا الله أن أكون في هذا الموقف فعلا هل أنا مت الان ..هل سأشعر بكل هذا الندم ..أين كان عقلي أمغيب كان ؟؟!!!الموت كأس و كل الناس شاربه
"كل من عليها فان و يبقي وجه ربك ذو الجلال و الإكرام "
"كل نفس ذائقة الموت "
"كل شئ هالك إلا وجهه"
إذا لماذا ...لماذا كان هذا الموقف العظيم بعيدا كل البعد عني لماذا ؟؟
ياربي لم يسبق ان وقفت هذا الموقف من قبل ..لم يمت لي أحدا ..لم أزر قبرا قط ..لذلك لم أتخيل نفسي في هذا المكان أبدا ..و لكن ..هنا سمعت ضجة كبيرة أفاقتني من هذا التفكير العميق الذي أستغرقت فيه نعم لقد سمعتهم ..يودعونني ..يبكون ...يتركونني و يرحلون
الصوت يتلاشي شيئا فشيئا
و هنا صرخت ..ناديت بعلو حسي
أبي ..أمي ..أخوتي ..أقاربي ..أصدقائي
أين أنتم ذاهبون .....أوحدي تاركون
فقط أسمعون ....صوت قلبكم الحنون
إنه يعرف أين أكون ....تحت أقدامكم و حدي أكون
بالله عليكم لا تذهبون
بجواري أبقون .....في مصيبتي واسون
لاتذهبون ...دائما بجواري تكونون ....أعني الأن تتخلون ؟؟؟!!!!!!

و ظللت أبكي و أصرخ و أنادي ..و لكن ما من مجيب ..ربي أفقني من هذا الموقف الكئيب
أرجعني لأمي لأبي لأهلي ..أعدني من غربتي يا ربي
أوحدي سأكون أواجه هذاالموقف الرهيب ...أسأعيش هنا أم أين سأكون ..
و هنا سمعت صوتا غليظا ينادي ....
...



تحياتي
"أنتظروا الجزء الثاني "

الثلاثاء، 2 سبتمبر 2008

Pay It Forward

pay it forward:
ده اسم لفيلم أجنبي ......هو يعني مش الفيلم الجامد أوي من الناحية التقنية أو الشهرة العالمية أو أي شئ من هذا القبيل بس بقي بجد في وجهة نظري أنه فيلم جامد أوي من الناحية الفكرية ....بجد مش حكذب عليكم لو قلتلكم أنه من أحد أهم الأشياء اللي قابلتها في حياتي وتوقفت للحظة عند محطته....لأدعه يؤثر في ويترك بصمة في كل نبضة من كياني طالما حييت.....الفيلم جميل أوي في قصته ،وباينه جدا من عنوانه Pay It Forwardو حتفهموني أكثر لما أحكيلكم بإيجاز عن قصته .القصة ببساطة عبارة عن طفل صغير ولد في بيئة فاسدة فوالدته امرأه فاسدة و لا تعمل سوي جرسون "Waiter"في أحد المقاهي الليليه و علي قطيعة كبيرة جدا مع والدتها ، والتي بدورها جدة بطلنا الصغيرالذي ولد ليجد نفسه بلا أب"علي عادة وتقاليد الغرب"وإن كان أباه قد عاش معه لفترة وجيزه أذاقه خلالها المرالمركز...أحداث هذا الفيلم تسير بصورة عكسية في البداية كده رجل غني جدا يهب سيارته التي هي علي أحدث طراز و غالية جدا وجامدة جدا لشخص لا يعرفه بل وقابله لأول مرة في حياته في الشارع؛وذلك لمجرد أنه وجده علي موعد هام جدا بل و مسألة حياةأو موت ولا يستطيع الوصول لمكان الميعاد لأن سيارته معطلة؛فيصيبك هذا المشهد بالدهشة و الإستنكار الشديدين بل ويدخل بك عالم اللا منطق وتظن أن هذا الرجل المعطي في اللا وعي و أن الفيلم بلا معني و تجد نفسك تدخل في عالم اللا.....و اللا......و اللاولكن الرجل صاحب الميعاد و الذي أخذ السيارة كان صحفيا و لم يمر عليه الأمر مرور الكرام فتتبع صاحب السيارة "المعطي" وظل يكافح معه ليعرف منه سبب إعطائه هذه السيارة كهبةوالدافع من وراء هذا العمل ولماذا؟؟؟؟؟وكيف؟؟ و أسئلة كثيرة من هذا النوعفبدأ صاحب السيارة بسرد الحكاية ، و هي ببساطه أنه لديه ابنه مصابة بمرض خطير كالربو علي ما أذكر . وكانت في نوبة شديدة جدا في المستشفي كانت في أسوأ حالات المرض ولكن الممرضه لا توافق علي إدخالها لطبيب وذلك لأنهم لا يدخلون إلا الحالات التي بها كسور أولا وكانت علي وشك الموت لولا أن رجل أسود "بهيئة المجرمين"أشهر سلاحه وهدد الممرضة لإدخال البنت و كتبت لهذه الطفلة حياة جديدة علي يد هذا الرجل و عندما شكره والدها و طلب منه معرفة سبب هذا المعروف الذي أودي به إلي السجن" لأنه ببساطه تم اعتقاله" فقال له الرجل الأسود أنه في مرة سرق راديو من أحد المحلات وكاد البوليس ليمسك به ولكن بينما هو يطارده جائته امرأه عجوز لتفتح له باب سيارتها و تعرض له فرصة للنجاه من البوليس وكانت السبب في نجاته و عندما سألها عن سبب هذا المعروف قالت له أن يسدي لها خدمة و لكنها غريبة من نوعها وهي أن يساعد ثلاثة أشخاص مساعدة كبيرة جدا من نوع المساعدة التي لا تنسي طالما حيا الإنسان وتظل في ذهنه وباله دائما .........كالمساعدة التي تبدل حياة الإنسان "يعني مش أي مساعدة وخلاص"وطلبت منه أنه كل ميساعد شخص و يؤثر في حياته يطلب منه مساعدة 3غيرة وهكذا حتي تنتشر الفكرة ويعم التغير المجتمع so it is "pay it forward و من هنا ساعدت العجوز الرجل الأسود الذي ساعد الرجل الغني الذي ساعد الصحفي و هكذا و لكن الصحفي لم يكتفي بالمعرفة عند هذا الحد وظل يبحث في الموضوع علشان يعرف مين الصاحب الأصلي للفكره ده "بصراحه هي فكرة تستاهل"وبعدبحث عميق اكتشف أن الصاحب الأصلي لها هو الطفل الصغير "البطل"فبالرغم من ولادة هذا الطفل الصغير في بيئة فاسدة إلا انه لا ينجذب لظروف بيئته وكان علي يقين أن الحياة أجمل وتستحق منا التغير لتصير أجمل وتستحق منا دفعة للأمام لتغيرها pay it forwardفجائته فكرة بسيطة ليستطيع بها تحقيق فلسفته البسيطة في الحياة ألا و هي "مساعته ل3 أشخاص و................"و اللي بجد بقي أثر في أكترأنه اكتشف الفكره ده في نفسه امتي ؟؟؟؟في حصة النوايا تخيلوا حصة في المدرسة هدفها الأساسي اكتاف نية الأسبوع ....وكل طفل يخرج عند السبورة ويبدأ فيشرح نيته لهذا الأسبوع تخيلوا مدي الرقي و السمو في التعليم بجد حاجه تشرح القلب يا جماعة الحياة مش المفروض أنها تعدي منا كده بالساهل ....يوم ورا التاني كده و اهي ماشيه لأه ده بجد محتاجه منا وقفة كيرة أوي طيب بلاش نيه لكل أسبوع خليها نيه لكل شهرالمهم أنه يبقي فيه نيه أصلا يعندي يبقالك هدف في حياتك يبقالك حاجه انت عايشلها يعني حاجه لو مت دلوقتي تقف أدام ربنا "سبحانه و تعالي " وتقوله يا رب أنا كنت عايش بعمل كذا ،كنت بحاول أصلح في مجتمعي بإني عملت كذا وكذا وكذا ....يارب أنا كنت عايش لسبب كبير .يارب أنا كنت بكافح في الدنيا يارب أنا وجودي فرق مع ناس كتيرومكنش زي عدمه يارب أنا كنت فاكرك في كل عمل بعمله و كنت حطك أدام عيني علي طول وتخيل بقي وضعك ساعتها حيبقي عامل إزاي !!!المهم الطفل ده بدأ في تنفيذ نيته "مهو مش المطلوب إنك تحط نيه و خلاص "وقابل في طريقه راجل مدمن و حالته سيئه جدا و متهيألي كان حينتحر أو حاجه زي كده المهم أنه كان في أمس الحاجه للمساعده فأخذه الطفل عنده في البيت و أسكنه الجراج و أعطاه ملابس نظيفه بل و أعطاه كل ماأدخره من نقود بل و بدأ يبحث له عن عمل حتي وجد له عمل يعني الطفل الصغير ده اللي أصلا ولد في بيئة سيئة جدا غير حياة الشخص الكبير ده لحياه عمره مكان يحلم بيهالأنه كمان ساعده علي ترك الإدمان يا جماعة خليكم فاكرين إحنا بنتكلم عن طفل صغير ولد في بيئة فاسدة يعني ببساطة كده مفيش حجه .................المهم اكتشفت أم الطفل وجود هذا الرجل الغريب في جراج منزلها ثم عرفت منه كيف جاء و لماذا فعل ابنها معه هكذا وذلك طبقا لفكرة التاثير في 3 أشخاص و هكذا........فأعجبت الأم بابنها و قررت تغير حياه أشخاص آخرين هي الأخري فبدأت بأمها التي كانت قد قاطعتها لأنها سكنت الشارع لإدمانها الشديد فخافت علي ابنها منها فقاطعتها المهم ذهبت الأم للجدة و بدأت في إصلاح الأمور بينهما و تغير حياتها و عندها تعجبت الجدة من هذا التغير المفاجئ و أرادت معرفة السبب فرويت لها الأم الحكاية و طلبت منها هي الأخري مساعدة 3أشخاص فوافقت الجدة علي الاإشتراك في هذا المخطط الثلاثي و بدأت هذا مع الرجل الأسود.......ثم نعود لنبدأ الحكاية من جديدولكن تتوقفنا لحظة هامة جدا في الفيلم و هي لحظة انهيار الطفل لأنه فوجئ أنه هو الذي ينصح الناس بالفكرة لا يستطيع تنفيذهاعلشان و ببساطة كده كان معه طفل زميل له في المدرسة دائم التعرض للضرب من طلاب في مراحل أكبر منه ليأخذوا منه مصروفه و لكن بطلنا كان يقف متفرجا و لا يستطيع المساعدة ؛ و لكنه في يوم قرر حسم تلك المهزلة و التدخل لمساعدة زميله الصغير الذي لا حول له و لا قوة وذلك بالطبع ليصنع بصمة في حياة زميله ولكن هنا تحدث المفاجئة فأثناء احتكاكه بالطلبة الأكبر منه قام أحدهم بطعنه بالسكين فمات البطل في الحال و لكن هل مات هذا الطفل و لم يشعر به أحد ؟؟؟؟؟هل كان و جوده في هذه الدنيا مثل عدمه؟؟؟؟هل كان كانسيم ...كالطيف المار علي الدنيا مرورو الكرام و كانه كده اتخلق وسط كل المخلوقات اللي خلقها ربنا مجرد كمالة عدد..يعني لو مكنش اتخلة و جاء الدنيا ده من أصله مكنتش حتفرق كتير أو يمكن كانت حتبقي أحسن ..ممكن الإجابة علي كل الأسئلة اللي فاتت ده كانت تبقي بالإيجاب و مكناش حنزعل لأنه ببساطة كده ده طفل يا جماعة !!!!ولكن ما هو الحدث المتوقع حدوثه في الفيلم بعد موت طفل كهذا البطل الصغير إنه مشهد احتفالي تدمع له العينتجمع عدد كبير جدا من الناس أمام منزل الصغير بالشموع لتعزيها في ابنها الفقيد الغالي و ياتري بقي مين الناس ده أو عرفوه منين ....عرفوا منين الطفل الصغير الذي لم تتجاوز حياته إطار المنزل و المدرسة فإذا ألقيت نظرة علي الحشد الهائل تجد فيهم الجدة ،الرجل الأسود،الرجل الغني،الصحفي ،المدمن ،زميلة المتعرض للضرب ،و بالطبع غيرهم العشرات طبعا لأن كل و احد منهم ساعد هو كمان 3و اللي ساعدوهم ساعدوا 3و هكذا نجد أن العدد في تزايد مستمر 3×3×3×3يعني كده نقدر نقول أن الطفل ده قدر يححقق Pay It Forwardو يقدم دفعة لمجتمعه للأمام ......أنا لازم دلوقتي أقولكم إني فعلا خجلانة من نفسي لأني بقدم نصيحة من فيلم أجنبي لكن أنا مؤمنة جدا إني أقدر أستفيد من أي حاجة تعدي علي في حياتي حتي لو كانت بتعدي علي غيري و خلاص ،وبغض النظر عن ماهية هذا الشئ حتي لو كان مجرد فيلم أجنبي ..!!!بس طبعا الأحسن إني أفكركم بقول الرسول صلي الله عليه و سلم "لإن يهدي بك الله رجلا خير من الدنيا و ما فيها "و اللي بطلبه منكم دلوقتي نيه صغيره ننويها سوا و هي طبعا مش محتاجه إني أقولها Just Try To Pay It Forwardاللي تزودوها عليها بس أنك تخلص نيتك في كل عمل تعملة لله سبحانه و تعالي "إنما الأعمال بالنيات ....."يا جماعة حد لاقي فرصة يزود بها حسناته فرصة أوكازيون...و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الأحد، 17 أغسطس 2008

الزوااج نصف الدين ...إذن فهو في سبيل الله

من مجموعة دكتور طارق فاروق

يوميّات زوج سعيد جداً
السلسلــة الكاملــة

الجــزء الأول
التقطتُ مفاتيح سيارتى على عجل وهرولت باتجاه الباب لأدرك صلاة العشاءعندما سمعت الصوت المعتاد: خذ هذه ورقة بما نحتاجه من السوق وأريدها كلها اليوم.. رمضان إقتربتناولت الورقة صاغرا.. فعشر سنين من الزواج كفيلة بترويض أسد هصوردسستُ الورقة فى جيبى دون النظر إليها مؤثرا السلامة مما قد يصيبنى من توبيخ محقق إذا استشفت زوجتى من النظرة امتعاضا أو ترددا فى سرعة التنفيذخرجت من المسجد مشمرا عن ساعد الجد للمهمة الجليلةفى السيارة أخرجت الورقة كما أخرجت دفترا صغيرا أخفيه بعناية لأعيد ترتيب المتطلبات حسب أماكن تواجدها بالأسواقاكتسبت هذه العادة مؤخرا بعد أن اكتشفت – متأخرا جدا – أن زوجتى تتعمد بعثرة المتطلبات فى الورقة بقدر ما تستطيع فإذا احتاجت ثمناية أصناف من العطارة فهى لا تكتبهم متجاورين بل تكتب أول أربعة منهم متجاورين وذلك لكى تعطينى الانطباع بأن هذا كل ما تريده من عطارة ثم توزع الباقى بين أصناف اللحوم والخضار والمنظفات فلا أكتشفها إلا عند الجزار ويكون الوقت قد فات للعودة 20 كيلو مترا وسط الزحام لإحضار 100 جرام ورق غار ، فأعود بدونها واقف أمامها كتلميذ خائب يخفق دائما فى الامتحان.. وعند ذلك يهان الزوج أو يهانانتهيت من ترتيب المتطلبات وانطلقت أولا إلى محل العطارة
*******بدأتُ أملى على البائع منشليش مطحون – سبلدج أسود حب – وراغ ورق صغير – ملسويس خشن – حمنش أصفر - فشخمان إيرانىالبائع: موجود ولكن عندنا ملسويس ناعم فقطأنا: حسنا سأبحث عنه فى مكان أخر كم الحساب؟البائع: 117 ملطوش ولكن لا يوجد ملسويس خشن فى السوق.. لم يعد أحد يستورده.. لن تجد سوى الناعمبائع حقير.. منذ سنوات -والقلب غض والآمال واعده- كنت أصدق مثل هذا البائع فما أن أعود إلى زوجتى بما قال حاملا البديل حتى تصب على رأسى كل ما فى قاموس التهكم والسخرية من كلمات على غفلتى وخيبتى الثقيلة وكيف ضحك على البائع لأشترى ما لديه وتؤكد لى أن جارتنا قد اشترت نفس الغرض أمس فقط شكرت البائع وطفت سوق العطارة كله بحثا عن ملسويس خشن بلا فائدة اتصلت من الموبايل أنا: السلام عليكمهي: نعمأنا: لا يوجد ملسويس خشن فى كل السوق لا يوجد سوى ملسويس ناعم هي: انت فلوسك كثيرة.. تتصل من الموبايل لهذا ألا تتصرف مرة واحدة من نفسك.. اشترى ناعم طبعا وهل تريدنا أن نقضى رمضان بدون ملسويس؟ حسبى الله ونعم الوكيل فيك عدت إلى البائع وطلبت ملسويس ناعم ناولني إياه وابتسامة شامتة مرسومة على وجهه العكرعدت إلى سيارتى لأجد أحدهم وقد أغلق على الطريق بسيارته.. انتظرت لمدة نصف ساعة وأنا أكاد أنفجر من الغيظ ، الويل لى إن أغلقت الأسواق قبل أن أشترى كل ما بالورقةأخذت أتخيل ما سأفعله بصاحب السيارة، لأفجّرن فيه قهر السنينوصل أخيرا واتجه إلى سيارته كطاووس متبختركظمت غيظى وعفوت-امتثالا للآية الكريمة- ثم امتثالا لهاتف العقل حيث إن وزن المذكور لا يمكن أن يقل عن المائة وخمسين كيلو جراما بحال من الأحوالقفزت إلى سيارتى وقبلتى سوق الخضار*******وصلت إلى سوق الخضار كم أحس بالاختناق هنا فأنا من رُهاب الزحام ولكن بدرجه أقل من رُهاب الزوجاتانطلقت على بركة الله بين المبسطات حاملا الورقة بين أسنانى لانشغال يدى وكتفى بحمل ما لذ وطاب، خطر لى استئجار أحد الحمالين ولكنه كان مطلبا أعز من الخل الوفى فى مثل هذا الزحامأحرص دائما على الفصال مع شدة كرهى له ولكن امتثالا لأوامر حرمنا المصون التى لا تنسى السؤال عن سعر كل سلعة قبل الفصال وبعده.. فإذا أرتج على القول كعادة كل كذوب صاحت بحكمتها المفضلة أطبعك والطبع فيك غالب.. وتمسك عن إكمالها لوضوح القصد وتعففا عن ذكر الذيولمن بين المتطلبات: فلفل رومى أصفر.. لم أجده.. هناك أخضر وأحمر فقط.. مددت يدى إلى الموبايل ولكن تذكرت موقعة ملسويس الحربية وما نالنى فيها فتوكلت على الله و اشتريت فلفلا ذا لون أحمرأوصلت الخضار والفواكه إلى السيارة و أنا أشهق بأنفاسى ويتصبب منى العرقلمحت البقالات على الجانب الأخر من الطريق فعبرت الطريق متقافزا بين السيارات كراقص باليه محترف
*******أعانى مشكلة عويصة فى هذه البقالاتأقف وسط الزبائن أمام ثلاجة الأجبان والمخللات فيتجاهلنى البائعون تماما ملبين طلبات كل من حولى.. وكثيرا ما وقفت أمام المرآة فى حمامى أحملق فى صورتى لعلى أكتشف السبب.. ولكن عجزت تماماالصبر يا ربأخذت أبتسم للبائع ابتسامات عريضة عل بياض أسنانى يلفت نظرهأخيرا تلطف البائع بإجابة طلباتىالبائع: ولكن جبن فلمنك شركة رحمانى اختفى من السوق.. لا يوجد سوى جبن فلمنك شنخوانىأنا: لا بأس كله فلمنك.. أخذت شنخوانىدفعت الحساب ووضعت الأغراض على المقعد الخلفى والباقى على المقعد الأمامى وانحشرت بين الأغراض لأقود السيارة إلى البيتوصلت أخيرا وقضيت حوالى الساعة فى رحلات مكوكية بين منزلنا العامر فى الطابق الثالث والسيارة لنقل كل الأغراضدخلت بالدفعة الأخيرة من الأغراض وأنا أكاد أحبو على أربع وجدت زوجتى واقفة فى المطبخ وسط الأغراض ويديها فى وسطها كقائد ملهم يستعرض قواتهأنا: السلام عليكمهي: هل اشتريت كل ما طلبت أنا: نعم الحمد لله هي: هات الورقة التى بها الطلباتألقت عليها نظرة سريعة ومدت يدها إلى أحد الأكياسالحقيقة أن الله قد من على بزوجة ذات موهبة رائعة -تفوق موهبة سحرة برامج المنوعات التلفزيونية- فمن بين الثمانين كيسا وصندوقا سحبت أول كيس فكان كيس الفلفل الأحمر ثم سحبت الكيس التالى فكان طبعا كيس الجبن الشنخوانى نظرت إلى بدهشة واستنكار فهوى قلبى إلى قرار سحيق*******صرخت زوجتى: جبن شنخواني؟أنا: لم أجد رحمانىهي: ولماذا لم تتصل لتسألنى قبل شراءه أليس فى يدك موبايل؟أضغط على أعصابى بكل ما أوتيت من قوه حتى لا أنفجرأنا: كله جبن فلمنكهي: لا.. نحن لا نحب هذا النوع.. لا بد أن ترجعه فى بعض الأحيان يضطر الزوج إلى اتخاذ قرار ديكتاتورى قبل انفلات زمام الأمور اتخذت قرارى وبحسم وهدوء يسبق عاصفة هوجاء قلت: لن أُعيد شيئا هي: على راحتك أنا لن أكل منه وكذلك الأولاد لا يأكلونهأنا: حسنا سأكله أنا*******على مائدة العشاء وجدت كرة الجبن الشنخوانى - والتى تزن 2 كيلو- موضوعة بكاملها على الطبق المقابل لمقعدى وإلى جوارها السكين , حسناً إنها لحظة التحدى وإثبات الذات , العيون كلها معلقة بى, تناولت السكين واقتطعت جزءا ووضعته فى فمىلعنة الله عليك يا شنخوانىما هذا الطعمأغمضت عينى وأخذت أمضغ بهدوء متصنعا أننى غارق فى لذة الطعم الشنخوانى العريقابتلعت الجبن بعد جهد جهيد وقلت: ما شاء الله هكذا يكون الجبنرأيت فى العيون سخرية ماكرة، عرضت على الطفلين قطعه ولكنهما امتنعا طبعا أمهما هى السببأكملت عشائى وتناولت خلاله نصف كيلو جبن شنخوانى وغادرت المائدة وان أترنح من هول العذاببعد صلاة الفجر فتحت الثلاجة وأحضرت السكين وأخذت أقطع الكرة اللعينة إلى مربعات صغيره ووضعتها فى علبة أنيقة فى العمل أخذت أطوف بمكاتب الزملاء حاملا العلبة فى يدى وأنا استحلفهم بالله ألا يرفضوا مشاركتى هذا النوع الجديد من الجبن زاعما أنه جبن فرنسى اسمه فاتلوا.. أحضره أخى معه من فرنسا أمستناولوا الجبن بتلذذجُبِلَ الناس على حب كل ما هو مجانى*******عدت إلى المنزل سعيدا بالتخلص من هذا البلاء ممنيا النفس بغذاء شهى ينسينى معاناة تلك الليلة الرهيبةعلى الغذاء سألتنى زوجتى أين ذهبت كرة الجبنأكلت منها فى الإفطار وأخذت الباقى إلى العمل حيث أنها جميلة جدا مع الشاى ولمحها الزملاء فتختطفوها من بعضهم البعض صمتت و أُفحمت تماماأخيرا انتصرت عليهاتناولت الغذاء ودخلت إلى سريرى لأنام القيلولةاستيقظت قبل المغرب وتوضأت وبينما أرتدى ثيابى دخلت زوجتى وعلى وجهها ابتسامة جميلة ووجها ينم عن فرحة غريبة لا أفهمهاهاهى أول نتائج انتصارى عليهاهي: هل نمت جيدا يا حبيبى؟أنا: الحمد للههي: زينب زوجة حسين زميلك بالعمل اتصلت بىأنا: وماذا تريد؟هي: طلبت منى أن أسألك سؤالاأنا: خيرا إن شاء الله؟هي: تسأل إن كنت تعرف من أى محل فى باريس أحضر أخوك جبن فاتلوا لأن أختها مسافرة غدا وهى تريد تذوقه بعد أن حكى لها زوجها عن جمال هذا الجبن الذى تذوقه من يدك الكريمة*******رباه ما هذا الحظ.. ألا يمكن أن أظل منتصرا لنصف يوم فقط؟*******

يوميات زوج سعيد جداً
الجـزء الثانـي
للنساء حاسة عاشرة عجيبة
للمزيد من المعلومات عن الحواس من 6 إلى 9 راجع كتاب نزهة الطهقان فى حواس النسوانهذه الحاسة تتعلق باستغلالهن للحظات ضعف الأزواجلا يروح فكركم لبعيد أنا أقصد هزيمة الجبن الشنخوانىفقد قالت زوجتى: أول يوم رمضان معزومين عند أمىأنا: كل عام وأنتم بخيرهي: لازم نروح بملابس جديده كل زوجات اخوتى سيكونون معناكدت أصرخ وهل حل رمضان فجأة حتى تنتظرى لأخر يوم فى شعبان.. ولكن تمسكت بالحكمة وقلت: إن شاء اللهطلبت منى الذهاب إلى ذلك المحل الكبير الذى افتتح قبل يومين معلنا عن تخفيضات كبيره بمناسبة رمضان والعيد
*******من أشد الأخبار وطأة على نفس العاقلين من الرجال سماع خبر افتتاح محل أو إجراء تخفيضات فى آخر حيث يندفع الناس إليهما كغرقى وجدوا قارب نجاهويقضى الزوج ليلة سوداء فى البيت إذا لم يوافق على الذهاب كما يقضى ليلة سوداء فى المحل إذا وافقوصلنا إلى منطقة المحل وأستغرق إيجاد موقف للسيارة 45 دقيقه نظرا لهمجية السائقين والتى تنتج عن أن معظمهم أزواج مقهورون ينفسون عن قهرهم ويودون الاشتباك مع أى أحد.. ماعدا زوجاتهم طبعا وصلنا إلى بوابة المحل وبحثنا عن عربة حمل الأغراض فلم نجد أى واحدة
قالت زوجتى: غير مهم نحملها فى أيدينابمجرد دخولنا بكى طفلى الصغير ذو الثلاث سنوات خائفا من الزحام والضجة حاولت أن أهدئه بلا فائدة فحملته ليزداد بلائى وكربى
*******تتبع زوجتى الطريقة التالية لاختيار الملابسأعلن عدم مسئوليتي عن تحطيم أى من القراء الكرام لشاشة الكومبيوتر أثناء قراءة الطريقةتقف أمام حامل الملابس لمدة خمس دقائق بدون أي حركةتركز على قطعة معينة من الملابس لمدة دقيقتينتزيح جميع القطع التى على اليمين إلى أقصى ما تستطيعتنتظر دقيقةتزيح جميع القطع التى على اليسار إلى أقصى ما تستطيعتنتظر دقيقةتميل برأسها يمينا قليلا لتنظر إلى القطعة من الأمام لمدة دقيقةتعود إلى الوضع الأصلى وتنتظر دقيقةتميل برأسها يسارا قليلا لتنظر إلى القطعة من الخلف لمدة دقيقةتعود إلى الوضع الأصلىثم تتركها وتمشي*******فى بعض الفرص السعيدة تجتاز القطعة جميع الاختبارات السابقة فتدخل إلى المرحلة التالية من الاختباراتتأخذ القطعة وتخلصها من الشماعة وتعطينى الشماعة لكى أمسكها فى يدىتخيلوا أن هذه الحركة المعقدة جدا لا تستغرق سوى دقيقة واحدةما أكرمكِ يا زوجتى العزيزةبعد أن تصبح القطعة بين يديها الكريمتين تبدأ بالحركات التاليةتجذب القطعة من الجانبين بقوةتكور القطعة وتضغط عليها بقوةتفرد القطعةتدخل يديها داخل القطعة وتباعد بينهما الى أقصى ما تستطيعترفع القطعة إلى أعلى بحيث تشكل زاوية قائمه مع مصابيح الإضاءة المثبتة فى السقفتبحث عن بطاقة بلد الصنعتقلب القطعة تماماتعيدها إلى الوضع الأصلىتقرأ بطاقة السعرتفكر لمدة لا تتجاوز ربع الساعةتتكرم بقذف القطعة فى وجهى لكى أعلقها على الشماعة وتتركها وتمشى*******فى بعض الفرص السعيدة جدا والتى تجتاز فيها القطعة اللعينة جميع هذه الاختبارات تبدأ عملية القياس على الطفل والتى لا تستغرق سوى 20 دقيقة فى المعدل ثم تسألنى: ما رأيك 34 مضبوط ولا 36 ؟36 ..لم ألاحظ الفرق.. فأقول: طبعاهي: يعنى 36 أحسن من 34؟أنا: نعم 36 أحسن من 34هي: يعنى 34 صغير؟أنا: نعم 34 صغيرهي: أكيد 36 مضبوطأنا: نعم نعم أكيد 36 مضبوطهي: أخذ لها البنى أم الأزرق؟أنا: خذى الأزرقهي: ولكن معظم ملابسها من درجات الأزرقأنا: خلاص خذى البنىهي: ولكن ليس عندها حذاء يناسب البنىأنا: نشترى لها حذاء بنىتفكر لمدة عشرة دقائقهي: خلاص سوف أخذ البنفسجى
!!!!*******أمضينا أربع ساعات كاملة وعضلات ظهرى تطالب بالرحمة أو حتى بمحكمة الظلم الدولية فى لاهايوكل نصف ساعة تلتفت إلى وتقول مهددة: مالك تمشى ووجهك مكفهر لو زهقان نمشى وخلى الأولاد يلبسوا قديم وأولاد أخوالهم لابسين جديدأنا: وهل تكلمت؟هي: شكلك لا يحتاج لكلام لقد نفخت مرتين أنا: أبدا أبدا أنا كنت أكح فقطأخيرا وصلنا إلى طابور الحساب الطويل حاملا الأغراض والولد النائم منذ ساعتين*******الحمد لله من يرى حماقة زوجة غيره تهون عليه حماقة زوجتهقلت العبارة السابقة وأنا أحاول إسعاف زوج مسكين كان يقف أمامى فى الطابور وسقط مصابا بأزمة قلبيه عندما صاحت به زوجته من على بعد 10 أمتار بصوت سمعه كل المارين في الشارعوجدت ( كلو….) بى بى اكس ال أحمر.. بس أجيب دانتيل ولا عادي!!؟؟
*******

يوميات زوج سعيد جداً
الجـزء الثالـث
تعتمد سياسة الزوجات فى التعامل مع أزواجهن على خطين رئيسيين الأول: استغلال احتياجات الزوج لها لفرض شروطها وحرق دمه وأعصابه إلى أقصى درجة ممكنةأقصد الدرجة التى تستطيعها الزوجة وليس من ناحية تحمل الزوج فهذه لا حدود لهاالثانى: تذكير الزوج ليلا ونهارا وبعدل مره كل 7 دقائق بكم التضحيات المهول التى تقدمه له ولأولاده.. الضمير عائد على الزوج فقط لأن أثناء موشحات الذل اليومية يكون الأولاد هم أولاد الرجل فقطوقد شاء الله تعالى أن أتعرض لذلك وإليكم القصة*******أخبرتُ زوجتى العزيزة أننى سأدعو والدى ووالدتى للإفطار ثالث أيام رمضان حين يعودا من العمرة المباركة وسوف أدعو أيضا أخواتى الثلاث نظرت إلى نظرة متفحصة
أعرف هذه النظرة تماما، إنها نظرة ذلك الأفريقى الجائع منذ سبع سنوات عندما يرى مكونات البوفيه المفتوح فى مطعم باريسىفخلال الأيام القادمة وحتى موعد ذلك الإفطار المبارك سوف أكون أطوع لها من بنانها وسوف أقوم بتنفيذ كل ما تطلب بحذافيره دون قيد أو شرط كما سأكون متحملا لجميع مفردات الكلمات المنتقاة التى تخترق الجسد كالسهام المشتعلة راسما ابتسامة راضية ودود مطالبا بالمزيد من هذه الهبات السخية راجع الخط الأول أعلاههي: يعنى باقى يومين فقط لماذا تفاجئنى هكذا؟أنا: الموضوع كله 5 أفراد فقط ومعروف أننى أدعوهم كل عام هي: خمس أفراد فقط!! وهل نسيت نفسك أنت وأولادك أو انتم ستتفرجون عليهم فقطأنا: أ….أ….أهي: اعمل حسابك لن أذاكر لأولادكراجع الخط الثانىأنا: خلاص أنا مسئول عن مذاكرتهمهي: طبعا الأن تذاكر لهم من أجل أمك وأبوك.. لكن عندما أطلب أنا ذلك تتهربأنا: أنا!!؟؟هي: المهم.. وماذا تريدنى أن أطبخ لأمك وأبوك؟أنا: كل أكلك جميل أى شئ من يديك يكون روعه هي: أنا لن أفكر فى الأصناف أيضا فكر أنت أليسوا أمك وأبوكأنا: خلاص أرز بالخلطة وكباب حله وبط وصينية كوسا بالباشاميل وباقى الأشياء المعتادة فى كل إفطار هي: يعنى أنت مرتب كل شئ من أجل أمك وأبوكابتسامة بلهاء.. منى طبعا*******فى اليوم الثانى من رمضان اتصلت بى فى العملأنا: الوهي: اسمع أحضر إفطار جاهز اليوم أنا مشغولة بتحضير إفطار الغد لأمك وأبوكأنا: حاضر الله يعينك ويقويكيهي: الدعاء فقط فى عزومة أمك وأبوكأنا: أ...أ(تيت تيت تيت)
أقفلت الخط*******عدت إلى المنزل وجدتها تركض وراء الأطفال ممسكة المغرفة الطويلة فى يدها والأطفال يصرخون ويبكون أنا: السلام عليكم هي: تعالى شوف حل مع أولادك أنا ورايا عزومة أمك وأبوك بكرهأنا: خير إن شاء الله؟هي: ومن فين الخير أنا كنت ناقصة عزومة أمك وأبوك فى وسط الامتحاناتابنتى فى كي جي وان وابنى فى أولى ابتدائى والثالث عمره 3 سنواتأنا: ولا يهمك أنا سأذاكر لهم هي: طبعا حتى مغادرة أمك وأبوك للمنزل ثم تعود ريما لعادتها القديمة (ابتسامة بلهاء)*******تناولنا طعام الأفطار الذى جلبته من المطعمودخلت إلى الغرفة لأستريح قليلا قبل التراويحدخلت ورائى والمغرفة فى يدهاهي: ماذا تفعل؟أنا: سأرتاح قليلا هي: وهل سينتظرك الأولاد بدون مذاكرة؟.. إذا لم تكن تريد أن تذاكر لهم فقم أطبخ أنت لأمك وأبوكأنا: حسنا سأذاكر لهمناديت الأطفال وبدأت أذاكر لهما بهدوء وسط سعادة بالغة منهماطوال الليلة وزوجتى مقيمة بالمطبخ حاملة المغرفة فى يدها وبدون أى سبب تطلق صرخات متقطعة كزعيم هندى يحضر حفل سلق بعض أعداءه خرجت من المطبخ صارخة: لماذا لا ترتبون الصالة أليست هى المكان الذى سيجلس فيه أمك وأبوكأنا: ولكنهم سيحضرون غدافصرخت بصوت يسمعه سكان المريخ: وهل لا نرتب المنزل إلا لتشريف أمك وأبوكالقاعدة الذهبية التى لابد أن أتذكرها عندما أهم بالرد على صراخها هىالزوج المهذب لا يصدر أصواتا عالية أثناء مناقشة زوجته ، أما الزوج العاقل فلا يصدر أى صوتقمنا أنا والأولاد بالترتيب ولكن بالطبع لا شئ يعجبها فتخرج من المطبخ كل 5 دقائق لتصرخ هل هذا مكان الكرسى الصغير يا أخى ضع المفرش مكانه ولا أنت تريد تضحك علينا أمك وأبوك*******فى اليوم الموعوداتصلت بى فى العمل الساعة 12 أنا: الو هي: الحقنىأنا: خير؟ هي: لا يوجد لدى زيت قلى أحضر لى زيت قلي حالاأنا: دلوقتي؟هي: خلاص على راحتك بلاش عموما هما أمك وأبوك(تيت تيت تيت)
*******دخلت إلى مديرى مرتبكا عفوا اريد إذن لمدة نصف ساعة هو: خير؟أنا: ظرف طارئ جداهو: ربنا معاكقفزت فى سيارتى وانطلقت بأسرع ما يمكن اشتريت الزيت وأوصلته الى البيت وسمعت التعليق التالىما شاء الله لو كان أحد الأولاد سُخن وطلبت منك تستأذن كنت رفضت لكن الآن تستأذن بسرعة الصاروخ طبعا من أجل أمك وأبوك*******عدت الى العمل وعند الساعه الواحده رن التليفونأنا: آلوهي: إلحقنىأنا: خير؟ هي: الأنبوبة خلصتأنا: أليس لدينا أنبوبتين؟ هي: الثانية فاضية كمانأنا: ولماذا لم تطلبى منى أن أغيرها فورا؟هي: أنا طول النهار أطبخ وأغسل لك أنت وأولادك وأرتب البيت وراكم وكل هذا لا يعجبك.. خلاص براحتك خذ أمك وأبوك وأكلهم فى مطعم وريحنى وريح نفسك(تيت تيت تيت)
*******دخلت إلى مكتب مديرى ولكن لم أجده فخرجت متلصصاذهبت إلى البيت والتقطت الأنبوبة بسرعة وانطلقت بالسيارة إلى محل الأنابيب كان الازدحام حوله شديدا ركنت السيارة وحملت الأنبوبة على كتفى وجريت إلى داخل المحل بسرعة، اصطدمت بشخص وعندما فتحت فمى للاحتجاج وجدته مديرى يحمل انبوبتهعدت إلى البيت وركبت لها الأنبوبة وعدت إلى عملىعلى مائدة الإفطار كان الطعام رائعا وأخذ الجميع فى مدح زوجتى، أما أنا فلا أحد يلقى إلى بالا كالمعتاد*******انصرف الضيوف أخيرا.......وأستأذن القراء الكرام ففى هذه اللحظة بالضبط خرجت زوجتى بصحبة الأولاد لزيارة جارتنا وهى فرصة نادرة جدا لكى أمارس حريتى ووأنخرط فى البكاء....*******
فلتنتظروا المزيد فالقصة 24جزءا سأستمر بإذن الله في عرضها حسب قبولكم لها

الثلاثاء، 12 أغسطس 2008

الفرق بينا و بينهم ....مهو ناس ناس بقي

إحنا فعلا في فرق كبير أوي بنا و بنهم في كل حاجة عادات و تقاليد و مبادئ و ديانة وكل حاجة بس عمرك اتخيلت مرة أنه في فرق بينا حتي في لغة الإشارة و نصيحة مني أوعي مرة تكون هناك و تتفزلك و تقضيها إشارات لأنه ساعتها بقي ....!!!ولا بلاش أقولك أه اللي حيحصلك أبقي اكتشفها لوحدك ولا أقولك بقي يا عم بلاش تروح هناك اصلا خليك قاعد في بلدك أكرمك مهي بلدك برده أكرمك و في النهاية لا يسعني إلا أن أقول مصر هي أمي نيلها هو دمي ......

The Difference between the Man And The Woman


الاثنين، 11 أغسطس 2008

NO COMMENT

أنا بجد معنديش أي تعليق علي الحالة اللي وصلنلها .......يعيني عليك يا مواطن يا مصري
أنا بقي حسيبكم تعلقوا انتم عليها وبجد ربنا معاكو..........
وربنا يصبر كل المصرين..........
علي فكرة أنا إن شاء الله حبقي أعمل أستفتاء لأختيار أفضل تعليق و طبعا محدش حيختار تعليقه .......

Try to mange and controle your Brain


الأربعاء، 16 يوليو 2008

INTENT AND COMPACT

لقد عاهدت نفسي و استحضرت نيتي في بداية إنشائي لهذه المدونة أن تكون............



The Cover Of My New Page In My Life







لتكون محطة البداية الجديدة و الحقيقية لي........






و اتخذت عهدا أمام ربي"سبحانه و تعالي"أن لا أقدم فيها إلا كل ما هو بناءا وهادفا لأجعل منها نقطة بدايه وانطلاق لكل من يقرؤها و لأترك بصمة في ذهن و حياة وشخصية كل من يدخل عليها؛فعاهدت نفسي أن أعرض فيها أهم وأكثر المواقف التيشكلت شخصيتي ووقفت أمام محطتها في مسيرة حياتي والتي أثرت في التأثير الجم لأستفيد ويستفيد غيري ،وستكون بالنسبة لي كالمفكرة وليست فقط كالمدونة ........فأنا مؤمنة بأن حياة الناس تشكل من حيوات الاخرين ؛فالإنسان لا يستطيع أن يعيش أكثر من حياة في هذه الدنيا ؛مما لا يجعل أمامه سوي فرصة وهحدة وحياة واحدة



ولكنه يستطيع أن يثقل حياته بحيوات الاخرين و تجاربم؛ليجعل من حياته أكثر من حياة ويعطي لنفسه أكثر من فرصة



وأرجو أن تنال إعجابكم...........



فليوفقني الله..



Dr/Salma